حكاية صلاة لأحد الصالحين بمفازة
حكاية صلاة لأحد الصالحين بمفازة
  الحمد لله الواحد العدل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله. حدثني أبو محمد عبدالكريم بن أحمد آل ناجي قال: أخبرني بعض الثقات وهو الشريف علي بن حسن الهندي قال: أخبرني بعض المؤمنين من أهل اليمن أنه كان في بعض ضواحي صعدة رجل صالح عابد كثير العبادة من الشيعة الأخيار يقال له أبو صالح، وكان يجاهد نفسه أن يسير بسيرة العارف بالله إبراهيم بن أحمد الكينعي - قدس الله تعالى سره -، فاتفق له أنه في بعض الليالي في الثلث الأخير من الليل اغتسل وتوضأ وأحسن الوضوء من بئر بمفازة، وداهمه الوقت فخشي أن تفوته صلاة الفجر جماعة والمسجد الجامع بعيد، فأذن وتسنن وأقام لنفسه فلما كبر تكبيرة الإحرام سمع التكبير من ورائه لجماعة كثيرة، فلما أن وصل إلى التسليم سلم وسمع التسليم ثم التفت فلم ير أحداً - رضي الله
حكاية ملازمة الإمام الكينعي للجوع
  كان للعارف بالله الولي إبراهيم بن أحمد الكينعي - رضي الله تعالى عنهم - أوراده التي يلازمها الصيام والقيام، وكان إذا سئل ليفطر تكرمة لأخيه في الله أفطر، وتغيرت حالته وانكسر قلبه، وجدد الطهارة لكل صلاة، وقال: كل هذا من بطني، وكان يقول لو وجدت رخصة في أيام التشريق لصمت، وقال له