مما روي في شأن النساء
  وقال حامد: إذا صعدت الملائكة بروح المؤمن تقول الملائكة: كيف سلم هذا من دار فتن فيها خيارنا.
  وقال سفيان الثوري: رأيت رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم سلم سلم، فقلت له: يا أخي ما قضيتك؟ قال: كنا أربعة إخوة مسلمين فتوفي منا ثلاثة كل واحد يفتن عند موته ولم يبق إلا أنا فما أدري بم يختم لي!
  وتاب رجل نباش، فسئل عن سبب توبته قال: رأيت سبعين رجلاً في قبورهم قد حولوا عن القبلة.
مما روي في شأن النساء
  جاء صياد بسمكة إلى بعض الملوك فأعطاه أربعة آلاف درهم، فقالت له زوجته: أسرفت فقال: كيف آخذها منه؟ فقالت: قل له: السمكة ذكر أم أنثى فمهما قال فقل: أريد ضدها، فسأله عن ذلك؟ فقال: إنها خنثى لا ذكر ولا أنثى، فضحك الملك وأعطاه أربعة آلاف أخرى، فلما أخذها منه سقط درهم فأخذه سريعاً فقالت زوجته: إنه بخيل لا يستحق شيئاً، فسأله عن ذلك فقال: بادرت إلى أخذه لأن عليه اسم الملك؛ فأعطاه أربعة آلاف أخرى ونادى مناديه: أن لا يسمع أحد من رأي زوجته.
  قال النبي ÷: «النساء عي وعورات، فاستروا عيهنَّ بالسكوت، وعوراتهنَّ بالبيوت» أو كما قال.
  قال الإمام علي ¥: لا تطيعوا للنساء أمراً، ولا تدعوهن يدبرن