طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

هدية المسلم

صفحة 462 - الجزء 1

  والسيد محمد أحمد القاسمي، والحاج حمود بن محمد الأكوع، حفروا قبورهم بأيديهم، ولهم أوقات ينزلون فيها، ويدرسون القرآن الكريم ليكون أنساً لهم في قبورهم، وقد توفي الحاج حمود محمد الأكوع سنة ١٤١٩ هـ تقريباً.

  وبعض مدارسها ومساجدها من تأسيس الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة الحسيني رضوان الله عليه صاحب المؤلفات المفيدة، والمجموعات الفريدة والسيرة الرضية المرضية ¤.

  وممن جهز له ضريحا من الحجارة قبل وفاته وهو في حال الصحة السيد العلامة الزاهد علي بن حسن بن علي الحجازي الحسني المتوفى سنة ١٣٦٣ هـ وكتب عليه هذه الأبيات:

  إذا صرت يا ربي بقبري فأولني ... من العفو والغفران ما أنت أهله

  وكن بي حفياً يا إلهي تفضلاً ... وإن كنت خطاء فإني محله

  ومثواي أكرمه من النار نجه ... فقي يدك الإحسان والخير كله

هدية المسلم

  عن أمير المؤمنين # يرفعه إلى رسول الله ÷ أنه قال: «ما أهدى المسلم إلى أخيه المسلم هدية أفضل من حكمة سمعها فانطوى عليها ثم علمه إياها يزيده الله بها هدى ويرده عن ردى، وإنها لتعدل إحياء نفس، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».

  وعن ابن مسعود ¥ قال: قال رسول الله ÷: «أيما مؤمن مات