فائدة من (الوسائل) في آداب الأكل
  (العبد)، الثالثة: الأكل بثلاث أصابع، الرابعة: لعق الأصابع فإنه تواضع الله.
  وأربع أدب: الأكل مما يليه، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر إلى وجوه الأكلين.
  وإذا كان على المائدة ألوان قال في تناول أول لون: ﷽، ولا يقطع اللحم بالسكين فإنه فعل الأعاجم، وانهشه نهشاً فإنه أهني وأمرى، ولا تستعن بالخبز في حمل إناء أو يمسح به شدقه فمن فعل ذلك سلط عليه الجذام، وأكل ما تساقط من المائدة فإنه ينفي الفقر وهو مهور الحور العين، ومن أكله حشي قلبه حلماً وعلماً وإيماناً ونوراً، ولا يتناول الأكل طعاماً بيساره، ويتخلل.
  قال الصادق # نزل جبريل # على جدي رسول الله ÷ بالسواك والحجامة والخلال، ولا يتخلل بالقصب، ولا بالآس، ولا بالرمان، ولا بشيء من طعامنا، ولا قوت دوابنا.
  وروي أنه أتي إلى النبي ÷ بطعام حار، فقال: «دعوه حتى يبرد، فإن البركة نزعت عن الحار حتى يبرُد، والغالي حتى يرخص، ومالم يذكر اسم الله عليه، وقل عند أول لقمة أو شربة: «بسم الله والحمد لله الذي يُطعِم ولا يُطعم، ويجير ولا يجار عليه، ويستغني ونفتقر إليه، اللهم لك الحمد على ما رزقتني من طعام وإدام في يسر منك وعافية من غير كد مني ومشقة، بسم الله خير الأسماء رب الأرض والسماء، بسم الله الشافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم»، فمن قاله أمن من السموم، وسوء الحرشات، ودواهي العاهات، وأمنه الله من البردة.
  الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العُري،