الخصال المكفرة للذنوب المقدمة والمؤخرة
  واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج أبو سعيد النقاش في أماليه عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «من صام يوم عرفة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج أبو داود والبيهقي في الشعب عن أم سلمة أنها سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ووجبت له الجنة».
  وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود سمعت رسول الله ÷ يقول: «من جاء حاجاً يريد وجه الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج أحمد بن منيع وأبو يعلى في مسنديهما عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله ÷: «من قضى نسكه، وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج الثعالبي في تفسيره عن أنس قال: قال رسول الله ÷: «من قرأ آخر سورة الحشر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج أبو أحمد الناصح في فوائده عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «ومن سعى لأخيه المسلم في حاجة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».
  وأخرج الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما عن أنس عن النبي ÷ أنه قال: «ما من عبدين يلتقيان فيتصافحان ويصليان على النبي ÷ لم يتفرقا حتى يغفر الله لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر».
  وأخرج أبو داود عن معاذ بن جبل أن رسول الله ÷ قال: «من أكل طعاماً