صفوة الاختيار في أصول الفقه،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

أولا: [باب الأمر]

صفحة 15 - الجزء 1

  بدون تمثيل ولا استدلال، ولكن الغرض إيراد القاعدة أو الاختيار في المسألة المختلف فيها ليتبيّن قوله.

اختيارات الإمام (ع) في أصول الفقه

أولاً: [باب الأمر]

  ١ - ... الأمر لفظ ظاهر يُفْهم المراد من ظاهره لا يحتاج في معرفة المراد منه إلى دليل.

  ٢ - ... الأمر هو قول القائل لغيره افعل على جهة الاستعلاء دون الخضوع مع كون الآمر مريداً لحدوث المأمور به.

  ٣ - ... الأمر يقتضي الوجوب لغة وشرعاً.

  ٤ - ... الأمر إذا ورد بعد الحظر اقتضى الإيجاب إلا لقرينة.

  ٥ - ... يجب تقديم الأمر على المأمور به القدر الذي يتمكن المكلف فيه من تأدية الأمر.

  ٦ - ... الأمر بالأشياء على جهة التخيير يدل على الوجوب في جميعها على وجه التخيير كالكفارات.

  ٧ - ... الأمر بالشيء لا يكون نهياً عن ضده.

  ٨ - ... الأمر إذا ورد مطلقاً غير مؤقت حُمل على التراخي.

  ٩ - ... الأمر إذا ورد مؤقتاً بوقت كان الوجوب متعلقاً بأول الوقت وآخره، لكنه يجب في أول الوقت موسعاً وفي آخره مضيقاً.

  ١٠ - ... يجوز تأخير الأمر المؤقت لا إلى بدل.

  ١١ - ... لا يدل الأمر بصيغته على وجوب القضاء بل يحتاج إلى دليل آخر.

  ١٢ - ... إذا فُعل المأمور به بشرطه وصفته كان مجزءاً، وسقط القضاء، وخرج المأمور عن عهدة الأمر.

  ١٣ - ... الأمر المطلق لا يفيد بظاهره التكرار، ويقتضي فعل الأمر مرة واحدة.

  ١٤ - ... الأمر إذا قيد بشرط أو صفة لا يقتضي التكرار.