[حث الأمير شمس الدين للناس على بيعة الإمام #]
صفحة 204
- الجزء 1
  فأقبل الناس يتزاحمون على البيعة عقيب هذا القول أفواجاً، ويتبادرون فرادى وأزواجاً، حتى مضى أكثر النهار.
  وصورة بيعته وألفاظها:
  هو أن يبسط يده ثم يقول للرجل: (أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله ÷، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وموالاة ولينا، ومعاداة عدونا، والجهاد في سبيل الله بين أيدينا)، فإذا قال الرجل: نعم.
  قال: (عليك بذلك عهد الله وميثاقه وأشد ما أخذ الله على نبي من عقد أو عهد)، فيقول الرجل: نعم.
  فيقول الإمام #: (الله على ما نقول وكيل.
  فإذا أراد التأكيد قال بعد أيدينا: (وعلى أن نقيم ألسنتنا بالحق، ولا تأخذنا في الله لومة لائم)، وربما زاد لبعض الأغراض: (وعلى الصبر في البأساء والضراء وحين البأس).