[قصيدته # بعد تخليه عن الأمر بعد الإحتساب]
  وَأنتَ حَقِيقٌ بِالرُّجوُعِ إلَى الهُدَى ... وأَدرَى بِوَجهِ الحَادِثِ المُتفَاقِم
  فَشَمِّرْ فَخَيرُ النَّصرِ فِي الغَيبِ واعتَرِفْ ... بِأَنَّ مُعَادِينَا عَدُوُّ المُسَالِم
  وَكُنْ للعدَوِّ فَوقَ مَا فِي نُفُوسِنَا ... لِتُصبِحَ سَيفَاً فِي يَدَي آلِ هَاشِم
  وَكُلُّ الذي قَد كَانَ خَلفَ ظُهُورِنَا ... إِذَا ظَهرَت لِلعَينِ أَفعالُ نَادِم
  فَخَيرُ الذي أرجُو بِيَحيَى بنِ قَاسِمٍ ... دِفَاعَ العِدَى عَن دِينِ يَحيَى وقَاسِم
  وَلاَغَروَ إن أَصبحتَ نَجمَاً مُحَلِّقَاً ... مُنِيفَاً عَلَى بُرْجِ السَّهَى والنَّعَائِم
  أَلَيسَ أَخُوكَ مَاتَ فِي طَلَبِ الهُدَا ... وَوَالِدُهُ البَانِي قُصورَ المَكَارِم
  وَسَوفَ تُوَافِي جُندُنَا آلَ شَاوَرٍ ... صَبَاحَ ثَمُودٍ فِي جِنَايَةِ آثِم
  لَئِن لَمْ يَتُوبُوا مِن تَمَادِي ضَلاَلِهِمْ ... لَنقتَلِعَن بُنيَانَهُمْ بِالدَّعَائِم
  بِعَونِ الذِي قُمنَا لِإحيَاءِ دِينِهِ ... لِشِيدِ مَبَانِيهِ وحِفْظِ الَّلوَازِم
  وَلَا تَحسِبُوا أَنَّا نَسينَا مُحَمَّدَاً ... أنَنْسَى أَخَانَا ذَاكَ فِعلُ البَهَائِم
[قصيدته # بعد تخليه عن الأمر بعد الإحتساب]
  وقال # أَيّام الوصول إلى بَرَاقش من ميتك وتخليه من الأمر بعد طلب السُّلطان محمد بن حسين ذلك منه، وكذلك أهل شهارة وكثير من الشرق والغرب، فَأبى إلا الهجرة حتى ينظر فِي الأمر، أو يأتي الله بالفتح من عنده [لثلاث خلون من ربيع الأول سنة سبع وثمانين وخمسمائة]:
  هَل تَعْرِفُ الدَّارَ بِذَاتِ الأبرَقِ ... دونَ الهِضَابِ فِي الفَلَا المُشَقَّقِ(١)
(١) الأبرق: قرية في وادي خب بالجوف.
ويطلق الأبرق لغة على الغِلظ (المكان من الأرض) الذي فيه حجارة ورمل وطين مختلفة.