[قصيدة الأمير العفيف إلى الإمام (ع)]
[قصيدة الأمير العفيف إلى الإمام (ع)]
  فكتب إلى الإمام # يحقق له الأخبار، وما فتح الله من النصر ببركته واضطراب تهامة، وفي صدر كتابه شعر منه:
  عليك سلام الله يا نجل حمزةِ ... ويا ابن رسول الله يا ابن الأئمة
  كتبت على بعد المزار ألوكةً ... تعبر عن فتح قريب ونصرةِ
  أغرت وقد جمعت شملاً مشتتاً ... فما رحت إلا بعد شمل مشتتِ
  أتت نحونا سنحانُ تطلب غارةً ... وقد أُمِّرت فيها علي بن خطلة
  فسرت أمام القوم لله طاعة ... بفتيان صدق من قبيلي وإخواتي
  فبانت لنا من أول الليل ليلة ... تخوض سهاماً مرة بعد مرة
  فلما أتينا ساحة العمد التي ... بها يكفر الرحمن في كل خيمة
  فكل له هم بأخذ غنيمة ... وضرب رؤوس المفسدين غنيمتي
  فإن لم يقولوا إنني بابن حمزة ... أمدُّ يميني في رضاك فشُلَّتِ
  وقد طالعتني في رضاك تهامة ... وكاتبني في الصلح أشياخ ريمة
  ولكنما خيل الإمام وجنده ... أفادت فليلاً من طميع وولتِ
  ولو صبرت نالت غنائم جمة ... تضيق بها الآفاق من كل وجهة
  فإن يرسم المولى وصولي وصلته ... لخيل وأوري غزوة بعد غزوة
  ففي طاعة الله الكريم وطاعة الـ ... إمام أُصالي كل جهد بمهجتي