[منامات متعددة]
[منامات متعددة]
  ومنها: ما رواه القاضي أيده الله عن الشريف الفاضل سليمان بن حمزة الحسني السراجي(١)، قال: رأيت وأنا عند الفقيه الفاضل ركن الدين سليمان بن ناصر للدراسة في مسجد بني موسى بالعرام(٢) أن قائلا يقول: أبشر بقيام الإمام المنصور #.
  ثم رأيت وأنا بالضبعات داعياً يدعو أن أجب الإمام عبد الله بن حمزة - وذلك قبل قيامه بأربع سنين - فظهرت وإذا بجيش قد ملأ المحفد(٣)، من جبل الريد إلى وردان، والإمام عبد الله بن حمزة في ذلك الجيش، فناولني اللواء وأمرني بالقتال في سبيل الله.
  ومنها: ما رواه الشريف الفاضل القاسم بن يحيى الحمزي عن شبعان بن الأعشى - وهو من الثقات -، قال: رأيت مذ خمسة أشهر كأن قائلاً يقول لي: لا عذر أن يدخل الإمام # صنعاء ويملكها في ذي الحجة، وكانت الرواية بمدينة شبام يوم الاثنين التاسع من ذي الحجة والأخبار تصل إلينا بأن
(١) الإمير النبراس الخطير سليمان بن حمزة الحسني السراجي، هو العالم الكبير والإنسان الخطير، عالمَا محققاً منصفاً رواية للأخبار، مقدامَاً فِي الحروب، وكان مشاراً اليه بين العلماء، وهو الذي أرسلته المطرفية إلى الإمام عبدالله بن حمزة # ليجدد لهم موعداً يختبرون الإمام فيه. (مطلع البدور لابن أبي الرجال).
(٢) العرّام - بتشديد الراء -: بلدة من ناحية ذيبين من مرهبة.
(٣) المحفد: بلدة في حزاز جبل عيبان المطل على مدينة صنعاء من الغرب، وهي من بني شعاب ثم من بني مطر.