[ملحق]
[ملحق(١)]
[منشور الإمام المنصور بالله بعهد الولاية للأمير يحيى بن أحمد]
  [هذا عقد كتبه الإمام #، للأمير الأجل يحيى بن أحمد بن سليمان قبل خلافه وقيامه مع الغز وحربه في الهجر، بعد تجديد البيعة عليه.
  
  وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وسلم
  هذا عقد أنشأناه للأمير الأجل الأوحد الكبير، المقدم الخطير، ظهير الدين، زعيم المجاهدين، سيف أمير المؤمنين، المعتز بالله يحيى، بن الإمام السابق الفاضل، ظاهر الفضائل، ذي الشرف الطائل، الأوحد الأجل، المتوكل على الله ø، أبي الحسن، أحمد بن سليمان بن محمد بن المطهر بن علي بن الناصر بن يحيى الهادي إلى الحق #.
  لما جرت السعادات مجراها، وسرت السرايات مسراها، وكادت البغايا تفرج جلد الصفا بين العترة المرضية، وتقدح نار الشر بين الذرية الزكية، وكان الأمير الأجل من أورى العترة زناداً، وأعلاها عماداً، وأصفاها وداداً، وسأل أموراً تقل عن حقه، وتقصر عن عالي شرفه وأوجب سبقه، منها تولية صعدة وأعمالها الداخلة في ضمن توليتها، وما ينضاف إليها، وينسب إليها، من سد ثغورها، وإصلاح أمورها، ورفع فجاجها، وتقويم اعوجاجها، وقطع لجاجها، وجلب أسباب الخير إليها، ودفع
(١) هذا العهد والتولية زيادة من مجموع رسائل وأشعار الإمام #.