[بقية الكرامات التي ذكرها في الدر المنثور]
[بقية الكرامات التي ذكرها في الدر المنثور]
  ومنها: ما حكى عن السلطان يحيى بن سبأ الدغفاني الشهابي أن رجلاً أتى إلى الإمام # وقد تقلعت أضراسه، ما بقي منها إلا ضرس واحد، فآلمه ألماً شديداً، فوضع الإمام # يده المباركة على ذلك الضرس ودعا له، فعوفي من ألمه، وعادت أضراسه على أحسن قضية.
  ومنها: ما رواه الشيخ علي بن سلمان الحرازي أنه دعا في حراز إلى طاعة الإمام # فاتفق برجل يقال له حسن بن أحمد البعثري - وهو مقلد للباطنية - فأدخله منزله وجمع أولاده فمنهم رجل مقعد لا يستطيع قعوداً ولا قياماً منذ تسعة أشهر، قال فقرأ عليه شيئاً من مصنفات الإمام # فكان لها تأثيراً في قلوبهم، وسألني رقوة ببركة الإمام # لمشافهته له ووصولي من عنده، فوضعت يدي عليه ودعوت الله تعالى بنيه خالصة أن يجعل تعجيل عافيته سبباً لميل قلوبهم وطاعتهم، وانصرف فجاء أحد أولاده فسأله أبوه عن أخيه المقعد، فقال عوفي ومشى على رجليه، ثم بايع ودخل في الطاعة.
  ومنها: ما حكاه سلمان بن محمد بن غليان أنه جرى بينه وبين الشريف المعروف بالمشرقي - وهو مطرفي -، وبين سلمان بن مفرح الضريوه بثُلا كلام، فقال المشرقي: من كفرنا فهو كافر، ومن سار بغير سيرة أهل البيت فهو فرعون من الفراعنة - يريد بذلك الإمام # -.
  قال ثم دُعي للغداء فزلت به قدمه، فعصفها، فخر مغشياً عليه، فحمل إلى المسجد ورش عليه الماء، وورمت رجله، فكان يصيح منها ليلاً ونهاراً من شدة