الإضافات
  وروي أن والده # رأى في النوم كأن رجلاً عظيم الشأن له هيبة وجلالة، فسأل من هذا؟، ففهم من الجواب أنه ولدك، واسمه عبد الله بن اشكر، أو يشكر الكوفي.
  فلما ولد # أتى البشير إلى والده، فقال له: أما إن كنت مبشراً بعبد الله فقد سبقك غيرك.
  ولما وصل إلى منزله سألته زوجته زينب بنت إبراهيم بن سليمان أن يسميه عبد الله فحكى القصة.
  وروي عن والده # أنه رأى في منامه أنه ظهر منه نور ملأ الأرض كلها، فقالت له جدته سيدة بنت عبد الله القاسمي - وكانت مؤمنة حافظه للقرآن -: اكتم ذلك، فقد قيل: إنه لا بد أن يظهر منك أو من أبيك المنصور، أو من يدل عليه، ثم ذكر أنه عبر هذه الرؤيا على رجل من أهل صنعاء فعجب، وقال: أبشر يا حمزة بإمام من ذريتك.
  [وكان أبوه حمزة بن سليمان # قد رأى في شأنه منامين:
  أحدهما: أنه رأى كأن رجلاً عظيم الشأن في منزلة عالية، عليه هيئة وجلالة وتعظيم عند الناس فسأل من هذا؟ ففهم من الجواب أنه ولدك واسمه عبد الله، فلما ولد # أتى البشير إلى والده فقال له: أما إن كنت مبشراً بعبد الله فقد سبقك غيرك، فلما وصل إلى منزله سألته زوجته أن يسميه عبد الله فحكى القصة.
  والمنام الثاني: أنه رأى أنه ظهر منه نور يملا الارض كلها، فعبره على جدته الشريفة الفاضلة سيدة بنت عبد الله الحرازي فقالت له: اكتم ذلك،