[من قصيدة إلى السلطان الفضل بن علي]
[من قصيدة إلى السلطان الفضل بن علي]
  كتب # إلى السلطان الأجل الفضل بن علي بن حاتم أيام حرب براش شعراً، وجد منه هذه الأبيات على غير نسق:
  يَا رَاِكِبَاً وَجنَاءَ مَوَّارَةً ... بَلِّغْ إلى مُرْتَبِعِ الفَضْلِ(١)
  الوَاهِبِ الطَّرفَ بِتَجفَافِهِ ... والْحُرَّةَ الوجناءَ بالرَّحْلِ(٢)
  وَشَّحَهُ لِلمُلْكِ مَلِكُ الدُّنَا ... ذُو الجُودِ والمَجدِ أبُو الفَضْل
  مَلِكٌ رَأى تَوارَنَ فِي عَينِهِ ... أصغرَ من دَرَّاجَةِ النَّمْل
  وهو بِأبرَاجٍ دُوينَ السَّمَا ... مَشحونَةٍ بالخَيلِ والرَّجْل
  يُشَابِهُ أينَ المآءِ في غَولِهِ النَّضْـ ... ـر ولَيثَ الغَابِ في الحقلِ(٣)
(١) والوجناء: الناقة الشديدة، وناقة موارة: أي سهلة السير سريعة.
(٢) الطَّرف: الكريم من الخيل، والتجفاف بالكسر: آلة للحرب يُلبَسُه الفرس والإنسان ليقيه في الحرب. والحرة: المراد هنا الخيار من النوق، والرحل: مركب للبعير.
(٣) أينُ الماء: أي حية الماء، والأينُ: ذكر الحيات التي لا تضر أحداً. والغول: التلون، والنضر: الحسن، أي يشبه حية الماء في تلونها الحسن المنظر.