طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

فائدة مفيدة إن شاء الله تعالى

صفحة 143 - الجزء 1

فائدة مفيدة إن شاء الله تعالى

  قال النبي ÷: «الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة» رواه أبو داود. وقال ÷: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين» رواه الترمذي. وقال ÷: «التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة» رواه الأصبهاني وغيره. وعنه ÷: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمام جائر» رواه الطبراني. وقال ÷: «السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم» رواه ابن ماجة. وقال ÷: «من ولي شيئاً من أمور المسلمين لم ينظر الله في حوائجه حتى ينظر في حوائجهم».

  وحكي أن إبليس - لعنه الله - يعرض الدنيا على من لا يريدها كل يوم، فيقول: من يشتري شيئاً يضره ولا ينفعه، ويهمه ولا يسره، فيقول أصحابها وعشاقها: نحن، فيقول: إنها معيوبة، فيقولون: لا بأس، فيقول: ثمنها ليس بالدرهم ولا بالدينار ولكن بنصيبكم من الجنة، فإني اشتريتها بأربعة أشياء: بلعنة الله، وبغضبه، وبسخطه، وبعذابه، وبعت الجنة بها، فيقولون: رضينا بذلك فيقول: أريد أن أربح بها توطنوا قلوبكم على أن لا تدعوها، فيقولون: نعم، فيبيعهم إياها، ثم يقول: بئست التجارة.