في الاستغفار
  وساق أويس إبله فوافى القوم بإبلهم وخلى عن الرعية، وأقبل على العبادة حتى لحق بالله ø. انتهى مختصراً.
  وذكره الكثير من المؤرخين في أخبار كثيرة وصححوا وفاته شهيداً بصفين مع أمير المؤمنين علي # عمل وأعاد الله تعالى علينا من بركاته.
في الاستغفار
  عن رسول الله ÷: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب».
  وعنه ÷: «إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم سبعين مرة».
  وجاء رجل إلى الحسن البصري فقال: ادع الله لي يرزقني مالاً وولداً فقال: أكثر من الاستغفار، وجاءه رجل آخر فقال: ادع الله لي يرزقني لأرضي مطراً فقال: أكثر من الاستغفار، وقال رجل آخر: ادع الله يرزقني ولداً صالحا فقال: أكثر من الاستغفار، ثم تلا قوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ١٠ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ١١ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ١٢}[نوح].
  وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٢٠٠}[آل عمران] قال في تفسير الكشاف: اصبروا على الدين وتكاليفه، وصابروا أعداء الله في الجهاد، أي غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب لا تكونوا أقل صبراً منهم وثباتاً، والمصابرة باب