الإمام الناصر الأطروش #
  ليلهُ وصام نهاره وأنفق ماله في سبيل الله وعبد الله بين الركن والمقام ثم يكون آخر ذلك أن يدعو بين الركن والمقام مظلوماً لما صعد إلى الله من عمله وزن ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعداء الله». ومن شعره: -
  شيخ شرى مهجته بالجنة ... واستن ما كان أبوه سنه
  ولم يزل علم الكتاب فنه ... يجاهد الكفار والأظنه
  بالمشرفيات وبالأس
  وله رضي الله تعالى عليه: -
  فخشيت أن ألقى الإله وما ... أبليت في أعدائه عذري
  أو أن أموت على الفراش ضنا ... موت النساء أحن في القبر
  وعلمت أني لا أزاد بما ... آتي وينقص مدتي عمرى
  فشريت للرحمن محتسباً ... نفساً لدي عظيمة القدر
  أجري إلى غايات كل علا ... مثلي إلى أمثالها يجري
  لأنال رضوان الإله وما ... فيه الشفاء لغلة الصدر
  في فتية باعوا نفوسهم ... لله بالباقي لله بالباقي من الأجر
  صبروا على عفر الخدود وما ... لاقوامن البأساء والضر
  يارب فاحشر أعظمي ودمي ... من بطن أم فراغل عفر
  أو ثعلب أو جوف ثعلبة ... أوقَصْبِ ذئبٍ أو معا نسرِ