طرائف من حكم العارف بالله إبراهيم بن أحمد الكينعي - رضوان الله تعالى عليه -
  علمت علم أبي علي بن الحسين، وعلم جدي الحسين بن علي، وعلم علي بن أبي طالب #: وصي رسول الله ÷ وعيبة علمه، وإني لأعلم أهل بيتي، والله ما كذبت كذبة منذ عرفت يميني من شمالي، ولا انتهكت محرَّماً منذ عرفت أن الله يؤاخذ به. هلموا فاسألوني.
طرائف من حكم العارف بالله إبراهيم بن أحمد الكينعي - رضوان الله تعالى عليه -
  قال له بعض الإخوان: ما الملك والملكوت؟ فقال: الملك ما ظهر لنا، وما بطن فهو الملكوت، قال: وقيل: الملكوت خلق فوق السموات السبع وخلق تحت الأرضين السبع والله أعلم.
  وقال: ما مرض قلب بأشد من القسوة، وما أصلحت نفسي بمثل الجوع، وقال: يا أخي، جدد السفينة فإن البحر عميق، وأكثر الزاد فإن الطريق بعيد، وأخلص العمل فإن الناقد بصير.
  قال: ليكن حظ أخيك منك ثلاث خلال لتكون من المحسنين السالمين: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه. وقال: قال حاتم الأصم: الكاذب كلب أهل النار، والحاسد خنزير أهل النار، والمغتاب والنمام قردة أهل النار، وقال: المروءة شيء هين: وجه طلق وكلام لين.
  ومن (تيسير المطالب) للإمام أبي طالب قال: عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي $: إن زيد بن علي خارج ومقتول وهو على الحق، فالويل لمن