طرفة من (نور الأبصار)، في مناقب بيت النبي المختار ÷ للشبلنجي المصري
  وكان كما قلت: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ٤٣}[الأحزاب] حبيباً إليه ما هديتنا، عزيزاً عليه عنتنا، وتلك الفريضة التي سألتها له وهي المودة في القربى، اللهم إني مؤديهاً مريدا بها النفع في ديني ودنياي، متوسلاً بها إليك يوم انقطاع الأسباب، اللهم زدهم شرفاً وتهذيباً، وهب لي بزيارتهم ثواباً ومغفرةً وأجراً عظيماً، السلام عليكم يا بني المصطفى، يا بني فاطمة الزهراء، اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية
  سيدنا محمد، اللهم بلغني ما أملت وما رجوت، وأعد عليَّ وعلى المسلمين من بركاتهم يارب العالمين.
  وكان بعض السلف يقول أيضاً: السلام والتحية والإكرام على أهل بيت النبوة والرسالة، السلام عليك يا بنت الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب ¤ أجمعين، السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء، ويا سلالة خديجة الكبرى، أنتم يا أهل البيت غياث لكل قوم في اليقظة والنوم، فلا يحرم من فضلكم إلا محروم، ولا يطرد من بابكم إلا مطرود، ولا يواليكم إلا مؤمن تقي، ولا يعاديكم إلا منافق شقي، اللهم صل علي سيدنا محمد وآله وصحبه الراشدين وسلم، وأعطني خير ما رجوت بهم، وبلغني خير ما أملت فيهم، واحفظني بذلك في ديني وآخرتي إِنك علي كل شيء
  قدير ثم يقول:
  يابني الزهراء والنور الذي ... ظن موسى أنه نور قبس
  لا أوالي الدهر من عاداكم .... إنهم آخر سطر في عبس
  تم مختصراً وفقنا الله تعالى لمحبتهم والكون معهم، واتباع ما أمرنا الله فيهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.