حكاية عن الليث بن سعد ¦
  - التاسع: أن يفتح الدعاء بذكر الله - تعالى -، وبالصلاة على رسول الله ÷ قال سلمة بن الأكوع: ما سمعت رسول الله ÷ يستفتح الدعاء إلا بقول: سبحان ربي الأعلى الوهاب، فإذا كانت الدعوتان ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله استحى الله ø أن يرفع إحدى الدعوتين ويرد الأخرى.
  وقال ÷: «إذا سألتم الله حاجة فابدوا بالصلاة علي، فإن الله أكرم أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما دون الأخرى».
  - العاشر: وهو الأدب الباطن وهو الأصل في إجابة الدعوة وهو التوبة وصدق الندم برد المظالم ثم الإقبال على الله سبحانه، وقطع الأسباب إلا عنه، وفي الحديث: إن إبراهيم الخليل # اعترض له جبريل # بعد رميه في كفة المنجنيق في حال هويه فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ قال: أما إليك فلا، فقال: فسل ربك، فقال: علمه بحالي يغني عن سؤالي.
حكاية عن الليث بن سعد ¦
  من (الوسائل) قال السيد العلامة يحيى بن المهدي: بالإسناد عن آبائي @ عن الليث بن سعد أحد رجال التابعين ¤ قال: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة فأتيت مكة فلما صليت العصر يوم الجمعة رقيت جبل أبي قبيس فإذا إنا برجل جالس باسط كفيه يدعو الله تعالى، فقال: يا رب يا رب حتى انقطع نفسه، ثم قال: يا رباه يا رباه حتى انقطع نسمه، ثم قال: يا الله يا الله حتى انقطع نسمه، ثم قال: يا رحيم حتى انقطع نسمه، ثم قال: يا رحمن حتى انقطع نسمه سبع مرات، ثم قال: اللهم إني أشتهي العنب فأطعمنيه