في ذكر الموت
  وقال عيسى #: «من كثر كذبه ذهب جماله، ومن ذهب جماله ساء خلقه، ومن ساء خلقه عذب نفسه». وعنه ÷: «الكذب ينقص الرزق» وعنه ÷: «إذا كذب العبد تباعد الملك عنه ميلاً من نتن ماجاء به» وعن أمير المؤمنين علي ¥: أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب.
  وعن ذي النون المصري: الصدق سيف فما وضع على شيء إلا قطعه.
في ذكر الموت
  تعزية الرسول - عليه وآله أفضل الصلاة والسلام - لمعاذ ¥
  وفي «أمالي المرشد بالله» عن قتادة عن محمد بن لبيد عن معاذ بن جبل أنه مات له ابن فكتب إليه رسول الله ÷: «﷽ من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فأعظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا وأهالينا وأولادنا من مواهب الله ø الهنية، وعواريه المستودعة، يمتع بها إلى أجل ويقبضها إلى وقت معلوم، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى، والصبر إذا ابتلى، فكان ابنك من مواهب الله ø الهنية، وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر كثير ... ، الصلاة والرحمة والهدى والصبر ولا يحبطها جزعك فتندم واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزناً وما هو نازل فكأن قد والسلام».
  روي أن الله تعالى إذا أراد قبض روح المؤمن قال لملك الموت: اذهب فأتني