صفوة الاختيار في أصول الفقه،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

باب الناسخ والمنسوخ

صفحة 19 - الجزء 1

  يجوز للمكلف سماع العام المخصوص وإن لم يسمع المخصص، ويلزمه طلب البحث عن المخصص.

  ١٤ - إذا علق الحكم بصفة فلا يخلو:

  أن تكون الصفة بياناً أو ما يجري مجرى البيان فإنها تدل على أن ما عدا الحكم بخلافه.

  وأن لا تكون كذلك فهي خارجة عن الحكم.

  ١٥ - إذا كان الحكم معلقاً بشرط أو غاية فإنه يدل على أن ما عدا الحكم بخلافه.

  ١٦ - إذا تعلق التحليل والتحريم بالأعيان فليس بمجمل ويجوز التعلق بظاهره.

  ١٧ - حديث: «إنما الأعمال بالنيات» ونحوه ليس بمجمل.

  ١٨ - إذا تعارض عمومان ولم يظهر بينهما ترجيح طُرحا.

  ١٩ - إذا ورد عام وورد عقيبه استثناء أو شرط فلا يقصر على ما تعلق به الاستثناء والشرط.

  ٢٠ - المعلوم بفحوى الخطاب لا يفتقر في معرفته إلى غير الظاهر.

باب الناسخ والمنسوخ

  ١ - ... لفظ النسخ منقول من اللغة إلى الشرع.

  ٢ - ... النسخ في اللغة: النقل والإزالة.

  وشرعاً: إزالة مثل الحكم الشرعي بطريق شرعي على وجه لولاه لكان ثابتاً؛ مع تراخيه عنه.

  ٣ - ... الناسخ هو الطريق الشرعي الموجب ثبوت الحكم على المكلف به ما لم يرد عليه النسخ.

  ٤ - ... يجوز النسخ وإن لم يقترن بالمنسوخ التنبيه والإشعار.

  ٥ - ... لا فرق بين الأمر المطلق والمقيد بالتأبيد في جواز ورود النسخ عليه.

  ٦ - ... يجوز نسخ الأشق بالأخف، والعكس، والنسخ إلى غير بدل.