السيرة الشريفة المنصورية ج1،

فاضل بن عباس بن دعثم (المتوفى: 700 هـ)

[قصيدته إلى الشيخ عمران بن زيد]

صفحة 168 - الجزء 1

[ملحق القصائد التي قالها # بميتك]

[قصيدته إلى الشيخ عمران بن زيد]

  وله # وهو في ميتك إلى الشيخ الأجل عمران بن زيد:

  عَلَى تَاجِ المَكَارِمِ والمَعَالِي ... وأشرَفِ آلِ قَحطَانَ بنِ هُود

  ومن يُرْوِي الرِّمَاحَ - إذا تَلاَقَتْ ... نَواصِي الخَيلِ - مِن عَلَقِ الكُبودِ⁣(⁣١)

  تَحِيَّةُ من يَرُومُ بِصِيدِ جَنْبٍ ... وهَمدَانَ الذُّرَى قَمعَ العَنِيد

  نَهَضتُ فمَا بَسَطتُ يَدَاً بِشَرٍّ ... لِهَمدانٍ ذَوي الحَسَبِ التَّلِيدِ⁣(⁣٢)

  وَكَيفَ وهم وُلاَةُ المجد قِدْمَاً ... وأنصارُ الأئمَّةِ من جُدُودِي⁣(⁣٣)

  وَلكِنْ خَانَنِي فِي القومِ ظَنِّي ... وجَرَّأهُمْ على رَفضِي قُعُودِي

  هُمُ رَامُوا عِثَارِي يَومَ رَامُوا ... دَمَارَ دِيَارِ مَيتَكَ بالجُنُود

  ونَالُوا مِن بَنِي عَمِّي مَنَالاً ... عَظِيمَاً لَا يُضَافُ إلَى رَشِيد

  فلم تَصبِر عَلَى المكرُوهِ نَفسِي ... فَقُمْتُ هُنَاكَ لله الْحَمِيد

  فَإنْ عَادُوا لِمَكْرُوهٍ فَإنِّي ... صَلِيبُ العُودِ فِي الخَطبِ الشَّدِيد


(١) العلق محركة: الدم عامة، أو الشديد الحمرة أو الغليظ أو الجامد.

(٢) التليد: القديم.

(٣) في حاشية النسخة الأصلية من الديوان المخطوطة عام (٦٣٠ هـ) التي دُرست على عمران بن الحسن الشتوي، قال فيها: عن عمران بن الحسن فِي قول الإمام # (وأنصار الأئمة من جدودي) روى السيد الإمام أبو طالب الأخير # عن النبي ÷ أنه قال: «يا علي المهاجرون والأنصار أنصاري، وهمدان أنصارك وأنصار أولادك إلى يوم القيامة».