السيرة الشريفة المنصورية ج1،

فاضل بن عباس بن دعثم (المتوفى: 700 هـ)

وأما أبو هاشم الإمام الحسن بن عبدالرحمن #

صفحة 44 - الجزء 1

  وَسَلِيلُهُ جَدِّي سُلَيمَانُ الرِّضَى ... كَثُرَت مَكَارِمُهُ عَنِ التَّعدَادِ⁣(⁣١)

  وَلِحَمزَةٍ سَبْقٌ إِلَى طُرُقِ العُلَى ... يَروِيهِ كُلُّ أَخِي تُقَىً وسَدَاد

  واللهِ مَا بَينِي وَبَينَ مُحَمَّدٍ ... إِلَّا امرؤٌ هَادٍ نَمَاهُ هَادِي

  وَأنَا الذِي عَاينتُمُ أحوَالَهُ ... فَكَفَى عَيَانُكُمُ عن استِشهَادِيْ

  وَسَلُوا فَإنَّا قَد عَرضنَا أَمرَنَا ... للنَّاسِ مِن عَدَنٍ إلَى سَنْدَادِ⁣(⁣٢)

وأما أبو هاشم الإمام الحسن بن عبدالرحمن #

  [السابق الداعي إلى الله الملقب بالنفس الزكية، والقائم بأمره، أبي هاشم.

  وكانت أمه زينة بنت عبدالله بن الحسن بن عبدالله بن عمر بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $]⁣(⁣٣).

  كان من فضلاء العترة وعلمائها، وكان قد دعى إلى نفسه سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وله دعوة حسنة وهي تكشف عن فضله، وغزارة علمه، وهي موجودة، وله كتاب سياسة النفس في الزهد والوعظ.

  [وله تصانيف في العلم معروفة، فيها علومه ودينه المأخوذ عن آبائه عليه و $]⁣(⁣٤).

  قدم من الحجاز ومعه ولداه: حمزة ومحمد.


(١) هو الأمير العالم سليمان التقي بن حمزة المنتخب بن علي العالم بن حمزة بن أبي هاشم.

(٢) عدن: مدينة مشهورة على ساحل البحر الأحمر. وسنداد بكسر السين وقيل بفتحها: نهر فيما بين الحيرة إلى الأبلة.

(٣) الشافي (٢/ ٣٦١).

(٤) الشافي (٢/ ٣٦١).