[قصيدته إلى السلطان عمرو بشر يذكر فيها ضيافة قبائل شاكرله]
  وَتلوِي جَوَادَكَ خَلفَ الجِيَا ... دِ وقَد ضَاقَ بِالشَّارِدِ المَشْرَدُ
  فَتَمنَعُهَا وهي مَطرُودَةٌ ... فَترِجعُ من حينِهَا تَطْرُدُ
  وتَحْلُمُ حينَ يَطِيشُ الحليـ ... م وتُصْدِرُ قومَك إن أورَدُوا
  ويَأتِيكَ للعلمِ مُسترشِدٌ ... ويَأتِيكَ للمال مُسْتَرْفِدُ
  فَتُنبِي أخا العِلمِ بِالغَامِضَا ... تِ حتَّى يَعُودَ بِهَا يُرْشِدُ
  وَتُعطِي أخَا المَالِ مَا يَبتَغِي ... من المال فهو غداً يَنْفَدُ
  وتُحْمِي عَلَى الظَّالِمِينَ الجِهَا ... دِ بِضربٍ يَشِيبُ لَهُ الأمرَدُ
  وَتَخفِضُ للصَّالِحِينَ الجَنَا ... حَ وإنَّ لاَمَكَ الناسُ أو أحمَدُوا
  وَتُغلِظُ رُكنَاً على الفَاسِقِيـ ... ـن وإن شَايَعُوكَ وإن أسعَدُوا
  إِذَا كُنتَ مُظطَلِعَاً بالقيَا ... مِ عَليهم وسيفُكَ لَا يُغْمَدُ
  وَدِينُ جدودِكَ دينُ الإلَـ ... ـه وَغَيرُهُمُ جَاحِدٌ مُلْحِدُ
  وَجَدُّكَ يَحيَى سَلِيلُ الحُسَيـ ... ـنِن هاَديِ الأنَامِ فلم يهتَدُوا(١)
  وَجَدُّكَ حَمزَةُ من جَانِبٍ ... فهذا الهِلاَلُ وذا الفرْقَدُ
  فَمَا عُذرُ مِثلِكَ إن لَم تَكُن ... كَآبِائِكِ الشُّمِّ إن عُدِّدُوا
[قصيدته إلى السلطان عمرو بشر يذكر فيها ضيافة قبائل شاكرله]
  وله # إلى السلطان عمرو بن بشر:
  سِرْنَا بِقَلبٍ للفِرَاقِ مُكَلَّمِ ... عَلِمَ المليكُ بِذَاكَ إن لَمْ تَعْلَم
  وجِيَادُنَا تَهْتَزُّ شَوقَاً للنَّوَى ... شَتَّانَ بين فَصِيحِنَا والأعْجَم
(١) جده من قبل أمه الإمام الهادي إلَى الحق يحي بن الحسين $.