[أبيات له حين عظم الخطب من إسماعيل]
  تجوزُ بنا أقصى المدى وتردنا ... وفيها مراح الرائكات الخواضب
  فدع كلما يضني فؤادك ذكره ... فما كل والي إليك بآيب
  وقل لي على بعد المزار لميتك ... مقالة صدق لا مقالة كاذب
[أبيات له حين عظم الخطب من إسماعيل]
  وقال # وهو مهاجر في براقش وقد عظم عليه الأمر من شدة الخوف من الغز فما كان إلا مدة وصول الخبر بموت سيف الإسلام عقيب إنشائه لهذه الأبيات:
  لَمْ يَبْقَ لِي زَافِرَةٌ أَتَّقِي ... بها الأعادِي غير حسنِ اليقِينْ(١)
  وَوَعدُكَ الحقُّ وقدْ جَاءَ فِي ... وعدِكَ أنَّ الدَّارَ للمُتَّقِينْ
  وأنتَ أعلَى مَنظَرَاً والوَرَى ... قَدْ لَبِثُوا وَسْطَ العَذَابِ المُهِينْ
  فافتَحْ بفتْحٍ عَاجِلٍ إنَّنِي ... أرجُوكَ يَا رَبِّ ولو بَعدَ حِينْ
  قدْ قَنَطَ الرَّاجُونَ لَكِنَّنِي ... أرجُوكَ إذ لَسنَا منَ القَانِطِينْ
(١) الزافرة من الرجل: عشيرته، والسيد الكبير.