[بداية النسخة]
  ومنهم الشيخ الفاضل ظهير الدين أحمد حجلان الهمداني الوادعي(١).
  والشيخ العالم محيي الدين، شمس المدارس محمد بن أحمد النجراني(٢).
  والقاضي الفاضل العالم الزاهد محمد بن عبد الله بن حمزة بن أبي النجم(٣).
(١) الفقيه العلامة ظهير الدين، أحمد بن حجلان الوادعي، عالم كبير رأس خطير من بيتٍ ورثوا الرياسة كابراً عن كابر، وكانت تناط بهم الأمور، ويستصلح بهم الجمهور، ولي أحمد بن حجلان هذا نواحي صعدة ومخاليفها جميعها لقبض الواجبات، وحفظ بيت المال، والتصرّف به على مقاصد الشرع، بأمر الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة @، قال العلامة علي بن نشوان: كان العلامة أحمد بن حجلان رجلاً عالماً ورعاً حليماً مجرباً، جيّد المعرفة، حسن السياسة، عدل القضيَّة، رؤوف بالرعيّة.
(٢) الشيخ العالم محيي الدين، شمس المدارس محمد بن أحمد النجراني، الحارثي، أبو عطية، كان إماماً في العلوم، متبحراً، متصرفاً تصرف المجتهدين؛ وله: رسائل، ومسائل، توفي سنة (٦٠٣) ه.
(٣) القاضي ركن الدين محمد بن عبد الله بن حمزة بن أبي النجم، قاضي قضاة المسلمين، وواحد علمائهم، حجة الفضلاء، كان حاكم صعده أيام المنصور بالله عبد الله بن حمزة، وله مذكرات ومراجعات، وأثنى عليه الإمام المنصور بالله كثيراً، توفي في شهر شعبان سنة (٦١٣) هـ وقبره في مقبرة القرضين بصعدة، مشهور مزور.