[فضله وبركته وكراماته والمنامات والملاحم المروية]
[فضله وبركته وكراماته والمنامات والملاحم المروية]
  ذكر فضله # وبركته، وما ظهر من كراماته والمنامات المروية عن الثقات المعروفين بالصدق، والدلالات القديمة
[إجماع العلماء على فضله]
  أما الفضل: فمعلوم من إجماع كبار العلماء وأهل الفضل من أهل البيت $ على تفضيله، والاعتراف له بالتبريز في كل فن من فنون العلم والزهد والورع، ومن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو الفاضل بلا خلاف في ذلك بين أهل العلم، وقد أجمع على ذلك من العترة الطاهرة:
  الأميران الكبيران الداعيان إلى الله شيخا آل الرسول ÷ شمس الدين وبدره ورأس الإسلام وصدره، يحيى ومحمد ابنا أحمد بن يحيى بن يحيى بن الهادي إلى الحق $، ومن العلماء والفقهاء والمسلمين من تقدم ذكره في أول هذه السيرة الشريفة.
  وأجمع على فضله من أهل اليمن من العترة الطاهرة الأمير الأجل محمد بن فليتة بن القاسم، والأمير السيد يحيى بن علي بن فليتة العلوي السليماني(١).
  وممن كان معدودًا في الأكابر لولا موته على التطريف محمد بن مفضل الملقب بالعفيف(٢)، وأبو الفتح بن محمد العلوي العباسي.
(١) الأمير الأجل العالم الفاضل، نظام الدين، السيد يحيى بن علي بن فليتة السليماني، سيأتي له ذكر حسن، ومواقف كريمة في أثناء هذه السيرة.
(٢) هو الأمير محمد بن مفضل بن الحجاج - واسمه عبد الله - بن علي بن يحيى بن القاسم بن الإمام الداعي =