حكاية أن امرأة الحطاب في الجنة
  خديجة على رسول الله ÷ فعرف استئذان خديجة فارتاع أو فارتاح لذلك فقال: «اللهم هالة بنت خويلد» فغرت فقلت: وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيراً منها، فقال رسول الله ÷ في رواية الإمام أحمد: (ما أبدلني الله خيراً منها، وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء وقد أعلى الله قدرها وقبل عملها وأتاها جبريل # بالبشرى العظيمة.
  روى أئمة أهل البيت، والبخاري ومسلم، عن أبي هريرة قال: أتى جبريل النبي ÷ فقال: (يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ & من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب) يعني بيتاً من لؤلؤ تغمره السكينة، وتظلله الطمأنينة، لا يكدره ضجيج، ولا معاناة. ولما أبلغها الرسول ÷ قالت: الله هو السلام ومنه السلام، وعلى جبريل السلام. وصلى الله تعالى عليها وترحم وتحنن وبارك.
حكاية أن امرأة الحطاب في الجنة
  روي أن النبي ÷ أخبر أصحابه أن امرأة الحطاب من أهل الجنة بفضل صنيعها لزوجها، فلما سئلت قالت: إن زوجي إذا خرج يحتطب أَحُسُّ بالعناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد حتى إذا ما قدم وجده وقد نسقت متاعي، وأعددت له طعامه،