حكاية البطريق الذي جاء رسولا من ملك الروم
  وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ}[البقرة: ٢٤٣]، فأماتهم الله مرتين وأحياهم ثلاث مرات، وأما الهجرة فهي هجرة إبراهيم # وأول مهاجر لقول الله ø في القرآن: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي}[العنكبوت: ٢٦]. وأما الطيور التي ذكرها الله تعالى في القرآن فالغراب، والهدهد، والفراش، والنحل، والجراد، والذباب، والبعوض، والقمل، والطير الأبابيل، وأما شيء كذب عليه ليس من الجن، ولا من الإنس، ولا من الملائكة، ذكره الله تعالى فالذئب كذب عليه بنو يعقوب $، لقوله تعالى: {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ}[يوسف: ١٧] إخبارا عنهم، وأما أول فزعة يفزعها أهل الجنة، ثم لا يفزعون بعدها أبداً فذلك الصور {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}[النمل: ٨٧]، وأما الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فهي قول الله ø: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٢٣}[الأعراف]، ثم نظر إلى العرش وعليه هذه الأسماء مكتوبة قال: بحق محمد وعلي وأشار إلى صدره وفاطمة، والحسن، والحسين، تقبل توبتي، فاستجاب الله تعالى توبته، وأما العمل الذي إن عملته عصيت وإن تركته عصيت فإن الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا}[النساء: ٤٣]، وأما شيء أوحى الله إليه ليس من الجن ولا من الإنس، ولا من الملائكة فالنحل قال الله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}[النحل: ٦٨]، وأما شيء يأكل ليس له لحم ولا دم فعصى موسى قال الله ø: {فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ١١٧}[الأعراف]، وأما رجل مات مائة عام ثم بعثه الله فعزير # إذ قال الله ø: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى