أحبار اليهود والإمام علي #
  الله ø: {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}[الأعراف: ١٤٢]، والأحد عشر فرؤيا يوسف #، وأما ما دون وما فوق وما تحت فالله دونه وفوقه وتحته والله قريب هاهنا وفي كل مكان، وذلك قول الله ø: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}[المجادلة: ٧] وأما أول حجر نزلت فقد أجمعتم أنها الصخرة المعلقة في بيت المقدس وكذبتم إنما هي الركن هبط به آدم - عليه الصلاة والسلام - من الجنة، وأما العين فإنكم تقولون إنها العين التي تحت الصخرة وكذبتم؛ إنما هي عين الحيوان، وأما الشجرة فقد أجمعتم أنها شجرة الزيتون وكذبتم، إنما هي الشجرة التي أنبتها الله ø على يونس بن متى وهي الدبا، والنخلة التي نزلت على مريم وهي والقضيب الذي هبط به آدم - عليه الصلاة والسلام - من الجنة فجميع الثمار منه، وأما سفينة نوح - عليه الصلاة والسلام - فكان عرضها ثمانمائة ذراع، وكان فيها ثلاثة سقوف ما بين كل سقفين عشرة أذرع، وكان أعلاها طبقاً من ساجٍ وكان في أعلاها الناس، وفي وسطها الطعام، وفي أسفلها البهائم، والطيور، والسباع، والهوام، ومعه درتان درة الليل ودرة النهار يعرف بهما ذلك، وأما شيء خلقه الله - سبحانه وتعالى - وسأل عنه فعصا موسى، وأما البقعة التي لم تر الشمس إلا مرة واحدة فالبحر حين فرقه الله - سبحانه وتعالى - لموسى بن عمران - عليه الصلاة والسلام - حتى بان قعره. وأما أول دم وقع على الأرض فحيضة حوى &. وأما قولكم في الجنة هي في الدنيا أم في الآخرة، وأين الآخرة من الدنيا؟ وأين الدنيا من الآخرة؟ فإن الدنيا في الآخرة والآخرة مختلطة بالدنيا إذا كانت النقلة من الحياة إلى الموت ظاهرة في الدنيا، كانت الآخرة هي دار القرار لو كانوا يعلمون، والدنيا رسم الآخرة