طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

في بر الوالدين

صفحة 256 - الجزء 1

  أولاً، آخراً، ظاهراً، باطناً، لا كفؤ له».

  وعنه ÷: «ما غدا رجل يتلمس علماً إلا فرشت الملائكة أجنحتها رضاً بما يعمل».

  وعنه ÷: «النظر إلى البيت الحرام عبادة، والنظر في كتاب الله عبادة، والنظر في وجه العالم الطالب بعلمه وجه الله ø عبادة، والجلوس في المسجد اعتكاف».

  وعنه ÷ «قسم الله العقل إلى ثلاثة أجزاء فمن كن فيه كمل عقله ومن لم يكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله تعالى، وحسن الطاعة له، والصبر على أمره ø».

في بر الوالدين

  قال الله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}.

  شكا رجل إلى رسول الله ÷ سوء خلق أمه فقال: «لم تكن سيئة الخلق حين حملتك تسعة أشهر»، قال: إنها سيئة الخلق، قال: «لم تكن كذلك حين أرضعتك حولين كاملين» قال: إِنها سيئة الخلق، قال: «لم تكن كذلك حين أسهرت لك ليلها وأظمات لك نهارها» قال: لقد جازيتها، قال: ما فعلت؟ قال: حججت بها على عاتقي قال: «ما جزيتها ولو طلقة واحدة».

  وعن ابن عمر أنه رأى رجلاً في الطواف يحمل أمه ويقول:

  إني لها مطية لا تذعرُ ... إذا الركاب نفرت لا تنفر