حكاية رجل أوروبي أسلم
  ¥ -: أتظن الذي فسح لك الطريق لزم عليك المضيق.
  وأجابه الثالث فقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله أمير المؤمنين علي #: إذا كانت المعصية حتماً كانت العقوبة ظلماً.
  وأجابه الرابع فقال: لا أعرف فيه إلا ما قاله على # ما حمدت الله عليه فهو منه، وما استغفرت الله منه فهو منك. فقال الحجاج: قاتلهم الله لقد أخذوها من عين صافية.
حكاية رجل أوروبي أسلم
  يحكى أن رجلاً أسلم من الأوروبيين وحسن إسلامه، وكان صادقا في أفعاله وأقواله، وحريصاً أن يظهر إسلامه ويعتز به أمام الكفار دون خجل ولا حياء ولا خوف أو تردد حتى ولو لم يكن هناك مناسبة فإنه يحرص على ذلك. يقول: فأعلن في إحدى المؤسسات الحكومية الكافرة عن فرصة وظيفية فتقدمت لها بين العديد من الكفار وكنت فخوراً بإسلامي، وكان لا بد من المقابلة الشخصية والتنافس قائم على هذه الوظيفة، فلما بدأت المقابلة سألته اللجنة الخاصة بالمؤسسة عدة أسئلة كان منها: هل تشرب الخمر؟ فأجاب قائلاً: لا أشرب الخمر لأنني أسلمت وديني يمنعني من معاقرة الخمر وشربها، قالت اللجنة: هل لك خليلات وصديقات؟ قال المسلم: لا لأن ديني الإسلام الذي أنتسب إليه وأدين به يحرم علي ذلك ويقصر علاقتي على زوجتي التي نكحتها بمقتضى شريعة الله ø. وخرج من القاعة وهو شبه يائس من أن ينجح في هذه المسابقة،