حكاية التاجر المؤمن المتصدق
  المرأة على زوجها داء تردده، ولكي يقطع عليه الشيطان قالت المرأة لزوجها: إن ما تفعله ضرورة لإنقاذنا من الموت الأكيد والضرورات تبيح المحظورات!.
  واقتنع الرجل أخيراً وعزم على قتل الضيف وسلب ما لديه من مال ومتاع، كان الوقت في الثلث الأخير من الليل وكان كل شيء هادئاً ساكناً، وكانت الأنوار مطفأة ولم تكن أنوار المنازل في حينه غير سراج يوقد بالزيت، وقصد الرجل خنجره وشحذه ثم يمم شطر غرفة الضيف وابنه ومن ورائه زوجته تشجعه ...
  ومشى رويداً رويداً على رؤوس أصابع رجليه واتجه شطر الزاوية اليسرى من الغرفة حيث يرقد الضيف، وتحسس جسمه حتى تلمس رقبته ثم ذبحه كما يذبح الشاة ... وجاءت إلى الرجل زوجته وتعاونا على سحب الجثة الهامدة إلى خارج الغرفة حيث اكتشفا هناك أنهما ذبحا ابنهما الوحيد وشهق الرجل شهقة عظيمة وشهقت المرأة فسقطا مغشياً عليهما، وعلى صوت الجلبة استيقظ الضيف واستيقظ الجيران ليجدوا ابن الرجل قتيلاً وليجدوا أمه وأباه مغشياً عليهما راقدين إلى جانب الجثة الهامدة على الأرض، وسارع الضيف وسارع الجيران إلى الرجل وامرأته بالماء البارد يرشونه على وجهيهما، وسارع هؤلاء إلى تدليك جسدي الرجل وامرأته، فلما أفاقا أخذا يبكيان بكاءً مراً، وطلبا إلى الجيران إبلاغ الحادث إلى الشرطة فجاءت على عجل وألقت القبض على الجانيين.
  ما الذي حدث في غرفة نوم الضيف وابن المضيف ..؟
  لقد قام الابن إلى فراش الضيف بعد أن غادر أبوه الغرفة وأخذ الرجلان