السيرة الشريفة المنصورية ج1،

فاضل بن عباس بن دعثم (المتوفى: 700 هـ)

فتح مأرب وبيحان وما يتعقبهما من الأحداث الكبار

صفحة 653 - الجزء 1

  عليه وعلى آله، فلا تتركوها تتركوا من البركة، وتقعوا في الهلكة، وإن أحببتم الوصول والتفهم في أمر دينكم فنعم الرأي رأيتم، وعلى الرحب والسعة لطالب الحق واليقين منكم ومن غيركم، وهذه اليهود مع قتلها أنبياء الله وكذبها على الله تصل إلى بين أيدينا فنلقي إليها الحجج مما نزل في ألواح موسى بن عمران #، وما نزل على أنبياء بني إسرائيل، لأن تقوم عليهم الحجة بما لا يمكنهم رده، ونجادلهم كما أمر الله سبحانه بالتي هي أحسن، فكيف بكم وأنتم ممن ينتسب إلينا، ويتشرف بالكون من شيعتنا، فانظروا لأنفسكم نظراً يخلصكم، والسلام عليكم ورحمة الله.

  فرغ من نساخة الجزء الأول من السيرة.

  فرغ من قرآءته بحصن ظفار حماه الله في جمادى الآخرة سنة ثمان وستمائة، حامداً لله، مصلياً على رسوله محمد وآله.