الباب السابع: فيما جاء في سيدة النساء وسبطيها صلى الله عليهم
  [٨٨] أحمد، حدثنا أبو النضر، حدثنا ورقا، عن عبيدالله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «اللهم إني أحبه وأحب من يحبه - ثلاث مرات -» يعني الحسن.
  قال أحمد: حدثنا سفيان، حدثنا عبيدالله مثله.
  [٨٩] أحمد، حدثنا يحيى وعبدالرحمن، عن سفيان، عن عاصم بن عبيدالله عن عيبدالله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله ÷ أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة &.
  [٩٠] أحمد، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبدالله بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن نوفل العامري أنه خرج مع رسول الله ÷ إلى طعام دعوا له فاستقبل رسول الله ÷ أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله ÷ أن يأخذه فطفق الصبي هاهنا مرة وهاهنا مرة، فجعل رسول الله ÷ يضاحكه حتى أخذه، فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله فقال: «حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط».
  [٩١] أحمد، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبدالله بن يحيى، عن أبيه، أنه سار مع علي # وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي #: (اصبر أبا عبدالله، اصبر أبا عبدالله بشط الفرات) قلت: وماذا؟ قال: (دخلت على النبي ÷ ذات يوم وعيناه تفيضان قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل # قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات» قال فقال: «هل لك أن أشمك من تربته؟» قال قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.