[خبر النبي ÷ لفاطمة (ع) في مناقب علي (ع)]
[خبر النبي ÷ لفاطمة (ع) في مناقب علي (ع)]
  [٥] (حدثنا أحمد، حدثنا أبو أحمد، حدثنا خالد - يعني ابن طهمان - عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله ÷ لفاطمة: «أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
  قال أبو عبدالرحمن: وجدته في كتاب أبي بخط يده)(١).
  الحاشية: قوله: قال أبو عبدالرحمن: هو عبدالله بن أحمد، وهو راوي المسند عن أبيه في طريقنا إليه، وقوله: وجدته بخط أبي، هذا تثبيت منه وليس على مصطلح(٢) أهل أصول الفقه، وإنما أراد أنه سمعه إذ قد جزم به بقوله حدثنا ومع هذا وجده بخطه لا بخط وراق(٣) غيره.
  وأبو أحمد: هو محمد بن عبدالله الزبيري، روى له الجماعة كلهم ووثقه العجلي وأثنى عليه غيره، وكان من ثقات محدثي الشيعة، وخرج له من أئمتنا: أبو طالب، والمؤيد بالله، والمرشد بالله.
  وأما خالد: فضعفه ابن معين وادعى أنه خلط في آخر عمره وكان ثقة، وابن معين متأخر عنه، هذا من التابعين وابن معين متأخر عنه.
  وقال أبو حاتم: من عتق الشيعة محله الصدق، وسأل عنه أبو داود فلم يذكره إلا بخير.
  خرج له من أئمتنا: ألمؤيد بالله، والجرجاني، وأخرج له النسائي وغيره.
  وأما شيخه نافع: فوثقه ابن معين والذهبي، خرج له الأربعة إلا ابن ماجه.
(١) مسند أحمد (٥/ ٦٦٢) الحديث رقم (١٩٧٩٦) [طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان - الطبعة الثالثة]، وفي الطبعة الأخرى بتحقيق حمزة أحمد الزين (١٥/ ١٧٤) رقم (٢٠١٨٥) [طبعة دار الحديث، القاهرة - مصر - الطبعة الأولى/١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م].
(٢) يعني أنه لا يرويه بطريق الوجادة.
(٣) أي كاتب غيره.