شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

أخبار متفرقة في انتقال الملك من بني أمية إلى بني العباس

صفحة 166 - الجزء 7

  ليت شعري هل توجفن بي الخيل ... عليها الكمأة مستلئمينا

  من بني هاشم ومن كل حي ... ينصرون الإسلام مستنصرينا

  في أناس آباؤهم نصروا الدين ... وكانوا لربهم ناصرينا

  تحكم المرهفات في الهام منهم ... بأكف المعاشر الثائرينا

  أين قتلى منا بغيتم عليهم ... ثم قتلتموهم ظالمينا

  ارجعوا هاشما وردوا أبا اليقظان ... وابن البديل في آخرينا

  وارجعوا ذا الشهادتين وقتلى ... أنتم في قتالهم فاجرونا

  ثم ردوا حجرا وأصحاب حجر ... يوم أنتم في قتلهم معتدونا

  ثم ردوا أبا عمير وردوا ... لي رشيدا وميثما والذينا

  قتلوا بالطفوف يوم حسين ... من بني هاشم وردوا حسينا

  أين عمرو وأين بشر وقتلى ... معهم بالعراء ما يدفنونا

  ارجعوا عامرا وردوا زهيرا ... ثم عثمان فارجعوا عازمينا

  وارجعوا الحر وابن قين وقوما ... قتلوا حين جاوزوا صفينا

  وارجعوا هانئا وردوا إلينا ... مسلما والرواع في آخرينا

  ثم ردوا زيدا إلينا وردوا ... كل من قد قتلتم أجمعينا

  لن تردوهم إلينا ولسنا ... منكم غير ذلكم قابلينا