119 - ومن كلام له #
صفحة 290
- الجزء 7
  ولا موجود من العقل عنده أولى وأحرى أي من لم يكن له من نفسه ومن ذاته وازع وزاجر عن القبيح فبعيد أن ينزجر وأن يرتدع بعقل غيره وموعظة غيره له كما قيل: وزاجر من النفس خير من عتاب العواذل ثم ذكر النار فحذر منها.
  وقوله حليتها حديد يعني القيود والأغلال.
  ثم ذكر أن الذكر الطيب يخلفه الإنسان بين الناس خير له من مال يجمعه ويورثه من لا يحمده وجاء في الأثر أن أمير المؤمنين جاءه مخبر فأخبره أن مالا له قد انفجرت فيه عين خرارة يبشره بذلك فقال بشر الوارث بشر الوارث يكررها ثم وقف ذلك المال على الفقراء وكتب به كتابا في تلك الساعة