147 - ومن خطبة له #
  فِي اَلْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ اَلسَّيِّئَةِ وَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِطُولِ آمَالِهِمْ وَتَغَيُّبِ آجَالِهِمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ اَلْمَوْعُودُ اَلَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ اَلْمَعْذِرَةُ وَتُرْفَعُ عَنْهُ اَلتَّوْبَةُ وَتَحُلُّ مَعَهُ اَلْقَارِعَةُ وَاَلنِّقْمَةُ أخبر # أنه سيأتي على الناس زمان من صفته كذا وكذا وقد رأيناه ورآه من كان قبلنا أيضا قال شعبة إمام المحدثين تسعة أعشار الحديث كذب.
  وقال الدارقطني ما الحديث الصحيح في الحديث إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود وأما غلبة الباطل على الحق حتى يخفى الحق عنده فظاهرة.
  وأبور أفسد من بار الشيء أي هلك والسلعة المتاع ونبذ الكتاب ألقاه ولا يؤويهما لا يضمهما إليه وينزلهما عنده.
  والزبر مصدر زبرت أزبر بالضم أي كتبت وجاء يزبر بالكسر والزبر بالكسر الكتاب وجمعه زبور مثل قدر وقدور وقرأ بعضهم وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً أي كتبا والزبور بفتح الزاي الكتاب المزبور فعول بمعنى مفعول وقال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول أنا أعرف بزبرتي أي خطي وكتابتي.
  ومثلوا بالصالحين بالتخفيف نكلوا بهم مثلت بفلان أمثل بالضم مثلا بالفتح وسكون الثاء والاسم المثلة بالضم ومن روى مثلوا بالتشديد أراد جدعوهم بعد قتلهم.
  وعلى في قوله وسموا صدقهم على الله فرية ليست متعلقة بصدقهم بل بفرية