منافرة بين ولدي علي وطلحة
  بها من أهل البصرة فأخذا ذلك المال كله فلما غلب علي # رد تلك الأموال إلى بيت المال وقسمها في المسلمين.
  وقد ذكرنا فيما تقدم كيفية الوقعة ومقتل الزبير فارا عن الحرب خوفا أو توبة ونحن نقول إنها توبة وذكرنا مقتل طلحة والاستيلاء على أم المؤمنين وإحسان علي # إليها وإلى من أسر في الحرب أو ظفر به بعدها
منافرة بين ولدي علي وطلحة
  كان القاسم بن محمد بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي يلقب أبا بعرة ولي شرطة الكوفة لعيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس كلم إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق # بكلام خرجا فيه إلى المنافرة فقال القاسم بن محمد لم يزل فضلنا وإحساننا سابغا عليكم يا بني هاشم وعلى بني عبد مناف كافة فقال إسماعيل أي فضل وإحسان أسديتموه إلى بني عبد مناف أغضب أبوك جدي بقوله ليموتن محمد ولنجولن بين خلاخيل نسائه كما جال بين خلاخيل نسائنا فأنزل الله تعالى مراغمة لأبيك {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا}[الأحزاب: ٥٣] ومنع ابن عمك أمي حقها من فدك وغيرها من ميراث أبيها وأجلب أبوك على عثمان وحصره حتى قتل ونكث بيعة علي وشام السيف