شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

187 - ومن خطبة له # يصف فيها المنافقين

صفحة 169 - الجزء 10

  والأعلاق جمع علق وهو السلعة الثمينة.

  يقولون فيشبهون يوقعون الشبه في القلوب.

  ويصفون فيموهون التمويه التزيين وأصله أن تطلي الحديدة بذهب يحسنها.

  قد هيئوا الطريق أي الطريق الباطل قد هيئوها لتسلك بتمويهاتهم.

  وأضلعوا المضيق أمالوه وجعلوه ضلعا أي معوجا أي جعلوا المسلك الضيق معوجا بكلامهم وتلبيسهم فإذا أسلكوه إنسانا اعوج لاعوجاجه.

  واللمة بالتخفيف الجماعة والحمة بالتخفيف أيضا السم وكنى عن إحراق النار بالحمة للمشابهة في المضرة