شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

221 - ومن خطبة له #

صفحة 258 - الجزء 11

  نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اَللَّهِ مَوْلاهُمُ اَلْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ بالبلاء محفوفة قد أحاط بها من كل جانب.

  وتارات جمع تارة وهي المرة الواحدة ومتصرفة منتقلة متحولة.

  ومستهدفة بكسر الدال منتصبة مهيأة للرمي وروي مستهدفة بفتح الدال على المفعولية كأنها قد استهدفها غيرها أي جعلها أهدافا.

  ورياحهم راكدة ساكنة وآثارهم عافية مندرسة.

  والقصور المشيدة العالية ومن روى المشيدة بالتخفيف وكسر الشين فمعناه المعمولة بالشيد وهو الجص.

  والنمارق الوسائد.

  والقبور الملحدة ذوات اللحود.

  وروي والأحجار المسندة بالتشديد.

  قوله # قد بني على الخراب فناؤها أي بنيت لا لتسكن الأحياء فيها كما تبنى منازل أهل الدنيا.

  والكلكل الصدر وهو هاهنا استعارة.

  والجنادل الحجارة وبعثرت القبور أثيرت.

  وتبلو كل نفس ما أسلفت تخبر وتعلم جزاء أعمالها وفيه حذف مضاف ومن