شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

ذكر من أرتج عليهم أو حصروا عند الكلام

صفحة 17 - الجزء 13

  وما خير من لا ينفع الدهر عيشه ... وإن مات لم يحزن عليه أقاربه

  كهام على الأقصى كليل لسانه ... وفي بشر الأدنى حديد مخالبه

  وقال أحيحة بن الجلاح:

  والصمت أجمل بالفتى ... ما لم يكن عي يشينه

  والقول ذو خطل إذا ... ما لم يكن لب يزينه