الفصل الثالث قصة غزوة بدر
  القلوب فسكت عمر وقال سعيد لقد قتله كفء كريم وهو أحب إلي من أن يقتله من ليس من بني عبد مناف.
  قال الواقدي وكان علي # يحدث فيقول إني يومئذ بعد ما متع النهار ونحن والمشركون قد اختلطت صفوفنا وصفوفهم خرجت في إثر رجل منهم فإذا رجل من المشركين على كثيب رمل وسعد بن خيثمة وهما يقتتلان حتى قتل المشرك سعد بن خيثمة والمشرك مقنع في الحديد وكان فارسا فاقتحم عن فرسه فعرفني وهو معلم فناداني هلم يا ابن أبي طالب إلى البراز فعطفت إلى البراز فعطفت عليه فانحط إلي مقبلا وكنت رجلا قصيرا فانحططت راجعا لكي ينزل إلي كرهت أن يعلوني فقال يا ابن أبي طالب فررت فقلت قريبا مفر ابن الشتراء فلما استقرت قدماي وثبت أقبل فاتقيت فلما دنا مني ضربني بالدرقة فوقع سيفه فلحج فأضربه على عاتقه وهو دارع فارتعش ولقد قط سيفي درعه فظننت أن سيفي سيقتله فإذا بريق سيف من ورائي فطأطأت رأسي ويقع السيف فأطن قحف رأسه بالبيضة وهو يقول خذها وأنا ابن عبد المطلب فالتفت من ورائي فإذا هو حمزة عمي والمقتول طعيمة بن عدي.
  قلت في رواية محمد بن إسحاق بن يسار أن طعيمة بن عدي قتله علي بن أبي طالب # ثم قال وقيل قتله حمزة.
  وفي رواية الشيعة قتله علي بن أبي طالب شجره بالرمح فقال له والله لا تخاصمنا في الله بعد اليوم أبدا وهكذا روى محمد بن إسحاق.