شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

77 - ومن وصية له # لعبد الله بن العباس أيضا لما بعثه للاحتجاج على الخوارج

صفحة 73 - الجزء 18

  كانت الصحابة قد سمعتها من فلق فيه ÷ وقد بقي ممن سمعها جماعة تقوم الحجة وتثبت بنقلهم ولو احتج بها على الخوارج أنه لا يحل مخالفته والعدول عنه بحال لحصل من ذلك غرض أمير المؤمنين في محاجتهم وأغراض أخرى أرفع وأعلى منهم فلم يقع الأمر بموجب ما أراد وقضي عليهم بالحرب حتى أكلتهم عن آخرهم وكان أمر الله مفعولا