قصة التحكيم ثم ظهور أمر الخوارج
  يديه إلى الله ø ونادى يا الله يا رحمان يا رحيم يا واحد يا أحد يا صمد يا الله يا إله محمد اللهم إليك نقلت الأقدام وأفضت القلوب ورفعت الأيدي ومدت الأعناق وشخصت الأبصار وطلبت الحوائج اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ٨٩}[الأعراف: ٨٩] سيروا على بركة الله ثم نادى لا إله إلا الله والله أكبر كلمة التقوى.
  قال فلا والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما سمعنا رئيس قوم منذ خلق الله السموات والأرض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمائة من أعلام العرب يخرج بسيفه منحنياً.
  فيقول معذرة إلى الله وإليكم من هذا لقد هممت أن أفلقه ولكن يحجزني عنه أني سمعت رسول الله ÷ يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي وأنا أقاتل به دونه ص.
  قال فكنا نأخذه فنقومه ثم يتناوله من أيدينا فيقتحم به في عرض الصف فلا والله ما ليث بأشد نكاية منه في عدوه #.
  قال نصر فحدثنا عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت تميم بن حذيم يقول لما أصبحنا من ليلة الهرير نظرنا فإذا أشباه الرايات أمام أهل الشام في وسط الفيلق