نبذ من غريب كلام الإمام علي وشرحه لأبي عبيد
  قال وقد أجاز بعضهم أصعل في الصعل وذكر أنها لغة لا أدري عمن هي والأصمع الصغير الأذن وامرأة صمعاء.
  وفي حديث ابن عباس أنه كان لا يرى بأسا أن يضحي بالصمعاء وحمش الساقين بالتسكين دقيقها.
  ومنها
  أن قوما أتوه برجل فقالوا إن هذا يؤمنا ونحن له كارهون فقال له إنك لخروط أتؤم قوما هم لك كارهون قال أبو عبيد الخروط المتهور في الأمور الراكب برأسه جهلا ومنه قيل انخرط علينا فلان أي اندرأ بالقول السيئ والفعل قال وفقه هذا الحديث أنه ما أفتى # بفساد صلاته لأنه لم يأمره بالإعادة ولكنه كره له أن يؤم قوما هم له كارهون ومنها
  أن رجلا أتاه وعليه ثوب من قهز فقال إن بني فلان ضربوا بني فلانة بالكناسة فقال # صدقني سن بكره قال أبو عبيد هذا مثل تضربه العرب للرجل يأتي بالخبر على وجهه ويصدق فيه ويقال إن أصله أن الرجل ربما باع بعيره فيسأل المشتري عن سنه فيكذبه فعرض رجل بكرا له فصدق في سنه فقال الآخر صدقني سن بكره فصار مثلا.
  والقهز بكسر القاف ثياب بيض يخالطها حرير ولا أراها عربية وقد استعملها العرب قال ذو الرمة يصف البزاة البيض