شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ مما قيل في السلطان

صفحة 164 - الجزء 19

  ٢٨٠ - وَقَالَ # لاَ تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلاً وَيَقِينَكُمْ شَكّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَإِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا هذا نهي للعلماء عن ترك العمل يقول لا تجعلوا علمكم كالجهل فإن الجاهل قد يقول جهلت فلم أعمل وأنتم فلا عذر لكم لأنكم قد علمتم وانكشف لكم سر الأمر فوجب عليكم أن تعملوا ولا تجعلوا علمكم جهلا فإن من علم المنفعة في أمر ولا حائل بينه وبينه ثم لم يأته كان سفيها