شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ مما قيل في السلطان

صفحة 166 - الجزء 19

  ما فات وقد تلهفت وأ لم أقل لك لا تصدقن بما لا يكون أنه يكون وأنا ولحمي ودمي وريشي لا يكون عشرين مثقالا فكيف صدقت أن في حوصلتي درتين كل واحدة منهما ثلاثون مثقالا ثم طارت وذهبت.

  وقوله وربما شرق شارب الماء قبل ريه كلام فصيح وهو مثل لمن يخترم بغتة أو تطرقه الحوادث والخطوب وهو في تلهية من عيشه.

  ومثل الكلمة الأخرى قولهم على قدر العطية تكون الرزية.

  والقول في الأماني قد أوسعنا القول فيه من قبل وكذلك في الحظوظ